حملة
أدرجت الإدارة الأمريكية، في مساء الرابع من أيلول 2025، مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية الرائدة وشركاءنا المقربين في الضفة الغربية وقطاع غزة على قائمة عقوباتها: مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان. يأتي هذا القرار في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزّة منذ ما يقارب العامين، ويُعدّ قرارًا غير قانونيّ، فمن خلال استهداف مؤسسات تعمل على توثيق هذه الجرائم تمكّن الولايات المتحدة العنف الإسرائيلي وتوفّر لها بذلك حماية من المساءلة. لعقود، كانت هذه المؤسسات في طليعة الجهود المبذولة لكشف الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي التي ترتكبها اسرائيل، والسعي لتحقيق العدالة أمام الهيئات الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. إن المنظمات أدناه تُدين بشدة هذا الهجوم العقابي والمسيّس.
قدس برس
تسبب القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف الأبراج السكنية في مدينة غزة خلال اليومين الماضيين، في تردي خدمة الاتصالات الخلوية وانقطاع الإنترنت عن مساحات واسعة من المدينة، بعد انهيار أبراج تقوية الإرسال المثبتة على أسطح تلك المباني. وأفاد مواطنون فلسطينيون لمراسل "قدس برس" بأنهم يعانون منذ يوم أمس من انقطاع متواصل في خدمات شبكتي الاتصالات "جوال" و"أوريدو"، خاصة في المنطقة الجنوبية الغربية من المدينة، وذلك عقب تدمير برجي مشتهى والسوسي اللذين يضمان أبراج بث رئيسية.
CNBC
أكدت CNBC أن أمازون أوقفت مهندس برمجيات اعترض على عمل الشركة مع الحكومة الإسرائيلية. أُبلغ أحمد شحرور، وهو مهندس فلسطيني يعمل في قسم "هول فودز" التابع لأمازون ومقره سياتل، صباح الاثنين بأنه مُوقوف عن العمل مع وقف راتبه "حتى إشعار آخر" بعد أن نشر رسائل على تطبيق "سلاك" ينتقد فيها علاقات الشركة بإسرائيل. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، نشر شحرور رسائل عبر العديد من قنوات سلاك الداخلية وأرسل خطابًا إلى المسؤولين التنفيذيين في أمازون، بما في ذلك الرئيس التنفيذي آندي جاسي، موضحًا مخاوفه.
Palestine Chronicle
أفاد تقرير صادر عن Drop Site News أن جوجل في خضم عقد مدته ستة أشهر بقيمة 45 مليون دولار مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للترويج لرسائل الحكومة والتقليل من شأن الأزمة الإنسانية في غزة. ويصف العقد، الذي وُقع أواخر يونيو/حزيران، جوجل بأنها "جهة رئيسية" في دعم استراتيجية العلاقات العامة لنتنياهو، حسبما ذكرت الوكالة. بدأت الحملة بعد أيام من قيام إسرائيل بمنع دخول الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الإمدادات الإنسانية إلى غزة في الثاني من مارس/آذار. انتشرت على نطاق واسع إعلانات حكومية تُنكر وجود مجاعة في غزة، بما في ذلك فيديو على يوتيوب من وزارة الخارجية الإسرائيلية يُعلن أن "هناك طعامًا في غزة. أي ادعاء آخر هو كذبة". وقد حصد المقطع أكثر من ستة ملايين مشاهدة، وقد رُفع جزء كبير منه بفضل إعلانات ترويجية مدفوعة الأجر.