حملة
2 أيلول 2025، أصدر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي تقريرًا جديدًا بعنوان "دور 'ميتا' في تضخيم المحتوى الضار خلال الإبادة الجماعية في غزة،" ليكشف إخفاق الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتس-آب" في حماية الفلسطينييّن من خطاب التحريض والكراهية باللغة العبرية، وانحياز سياساتها وتورطها في تمكين هذا الخطاب خلال حرب الإبادة الإسرائيليّة على قطاع غزة، وتجاهلها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني 2024، والتي نصّت بشكلٍ صريح على منع ومعاقبة "التحريض المباشر والعلني لارتكاب الإبادة الجماعية". يشير التقرير إلى أنّ "ميتا"، أكبر شركة منصات تواصل اجتماعي في العالم بقاعدة مستخدمين نشطة يوميًا تبلغ 3.35 مليار شخص، تؤدي دورًا محوريًا في النظام الرقميّ الفلسطينيّ، ورغم هذا الدور المركزي، فقد أخفقت "ميتا" في الوفاء بمسؤولياتها، إذ سمحت بانتشار محتوى محرّض ولاإنساني باللغة العبرية، بما في ذلك منشورات تحريضية صادرة عن سياسيين ومسؤولين حكوميين إسرائيليين، في الوقت الذي شددت فيه القيود على المحتوى الفلسطيني، فأزالت منشوراته، وقيّدت حسابات ناشريه، وأخضعته لعقوبات خوارزمية ممنهجة.
العربي الجديد
في أولى المحطات المفصلية، كشفت وثائق داخلية ــ استعرضتها صحيفة ذا غارديان البريطانية بالتعاون مع مجلة 972+ وموقع لوكال كول ــ أنّ اعتماد جيش الاحتلال على خدمات منصة أزور وأدوات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت ارتفع بشكلٍ حاد بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. لا تتحدث التسريبات عن أدوات إدارية فحسب، بل توضح إسناداً تقنياً لعمليات قتالية واستخبارية، بما في ذلك تقديم آلاف الساعات من الدعم الهندسي، وصفقات لا تقل قيمتها عن عشرة ملايين دولار، وإتاحة نطاق واسع للوصول إلى نموذج GPT-4 عبر "أزور". هذه الصورة المبكرة أسست لفهم الشراكة بوصفها بنية تحتية لحربٍ مستمرة. 26 فبراير/شباط 2025: طرد تأديبي أوّل: خلال اجتماع داخلي في ريدموند، وقف موظفون على بُعد أمتار من الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا مرتدين قمصاناً تسأل: "هل يقتل كودنا الأطفال يا ساتيا؟". لم تتسامح الشركة مع المشهد: طردت خمسة موظفين على خلفية الاحتجاج، فيما أعادت تقارير إخبارية التذكير بدور منتجات مايكروسوفت وأدوات أوبن إيه آي ضمن برنامج عسكريّ لاختيار الأهداف خلال الحربين على غزة ولبنان، وما ترتّب على أخطاء خوارزمية من "وفيات غير عادلة". 9 إبريل/نيسان 2025: تصاعد احتجاجاتٍ وعقوبات مع اقتراب الربيع، أخذ الاحتقان داخل مايكروسوفت منحى تصاعدياً، مزج من التنديد العمالي والدعوات العلنية لوقف التعاون العسكري، بالتوازي مع إجراءات عقابية ضد موظفين معارضين. كما كشفت تسريبات عن توسّعٍ في استخدام الذكاء الاصطناعي لدى الجيش الإسرائيلي.
العربي الجديد
وفي تصريح لوكالة "رويترز"، قال المدير المالي لشركة السفر الإسبانية إي دريمز أوديجيو، اليوم الثلاثاء، إن الشركة حذفت أماكن الإقامة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من موقعها الإلكتروني، وستواصل حجبها. وأضاف المدير المالي، دافيد إليثاجا، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن الشركة تتبع دوماً سياسة عدم تقديم خدمات في المستوطنات غير القانونية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، لكنه أوضح أن بعض أماكن السكن ظهرت تلقائياً على موقعها الإلكتروني بعد أن قام أصحابها بتحميلها على المنصات. ولفتت هذه القضية الأنظار خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي في يوليو/تموز الماضي، الذي شهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة للشركة، بعد أن كانت إي دريمز الإسبانية الوحيدة التي ورد اسمها في قائمة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، المنشورة في 2023، والتي تضمنت شركات منخرطة في أنشطة متعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إليثاجا إلى أن الشركة فعّلت آليات فحص إضافية لرصد الشقق والفنادق المعروضة في المستوطنات غير القانونية وحذفها، مؤكداً أن إي دريمز تتواصل مع الأمم المتحدة، وكذلك مع منظمات غير حكومية ومحلية، لضمان عدم إدراجها مجدداً في قوائم الشركات التي تقدم خدمات ومرافق تدعم صيانة المستوطنات ووجودها.
القدس العربي
غزة – لندن – «القدس العربي»: تتفنن إسرائيل في قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، بطرق تجرّبها في حرب إبادة غير مسبوقة بأبعادها تشنها منذ نحو سنتين. وبعدما لجأت دولة الاحتلال إلى التكنولوجيا التي توفرها كبريات الشركات الأمريكية خصوصا، أدخلت دولة الاحتلال “تكتيك” “الروبوتات” المحمّلة بمواد شديدة الانفجار، التي أشار تقرير “المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان” إلى أنها تدمّر يوميا نحو 300 وحدة سكنية في قطاع غزة. وكان التصعيد الدموي الإسرائيلي ضد قطاع غزة تواصل أمس الإثنين، وطاولت الهجمات مناطق عدة في القطاع، تركز معظمها على مدينة غزة وبلدات الشمال، في إطار تنفيذ خطة الاحتلال لترحيل سكان تلك المناطق قسرًا إلى مناطق الوسط والجنوب. وذكرت مصادر في مستشفيات قطاع غزة أن 51 فلسطينيًا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الإثنين، وحتى وقت كتابة هذا التقرير، بينهم 32 في مدينة غزة.
And stay updated with our latest activities, news, and publications!