|
|

التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 26 أيلول - 2 تشرين الأول

2025/10/02
Weekly Reports
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 26 أيلول - 2 تشرين الأول
موقع أميركي: عقد "إسرائيلي" لإنتاج محتوى يؤثر على الذكاء الاصطناعي لصالح "إسرائيل"

القدس برس

قال موقع /ريسبونسبل ستيت كرافت/ الأميركي، الثلاثاء، إن الحكومة "الإسرائيلية" أبرمت عقدا بقيمة 6 ملايين دولار مع شركة "كلوك تاور" الأميركية لإنتاج محتوى إعلامي يستهدف التأثير على نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل "شات جي بي تي"، لدفعها إلى تبني روايات أكثر انحيازا لـ"إسرائيل". وأوضح الموقع التابع لمعهد "كوينسي" للأبحاث أن ما لا يقل عن 80 بالمئة من المحتوى سيكون موجها لجمهور الشباب من الجيل زد عبر منصات مثل: تيك توك، إنستغرام، يوتيوب، البودكاست ووسائط رقمية أخرى، بهدف تحقيق ما لا يقل عن 50 مليون ظهور شهريا. وستعتمد "كلوك تاور" على منصة الذكاء الاصطناعي "ماركت برو" المتخصصة في توجيه محركات البحث، من أجل رفع ترتيب وانتشار الروايات المؤيدة لـ"إسرائيل" في نتائج البحث عبر غوغل وبينغ. كما ستعمل الشركة على دمج الرسائل المنحازة لـ"إسرائيل" ضمن برامج وشبكات إعلامية تابعة لمجموعة "سالم"، وهي شبكة مسيحية أميركية معروفة، تنتج برامج مثل: "هيو هيويت"، "لاري إيلدر"، و"الرؤية اليمينية" الذي تقدمه لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

هل أوقفت "مايكروسوفت" حقا تعاونها مع الجيش الإسرائيلي؟

الجزيرة

يشير تقرير الغارديان إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يفكر في نقل مشروع التجسس الضخم الخاص به إلى خدمات "أمازون" السحابية في أغسطس/آب الماضي، ويضيف أن كلا الطرفين -أي الجيش الإسرائيلي و"أمازون"- لم يجب عند سؤاله على هذا الأمر. ولكن قرار مايكروسوفت جاء في الأيام الماضية، أي في أواخر شهر سبتمبر/أيلول الحالي، مما يضع فاصلا زمنيا يصل إلى شهر بين نيّة الجيش الإسرائيلي وقرار مايكروسوفت. يذكر أن تعاون مايكروسوفت بدأ مع الوحدة 8200 في عام 2021، ولكن في الشهور الماضية ظهرت العديد من التقارير التي أكدت ضلوع تقنيات مايكروسوفت في حرب الإبادة على قطاع غزة. يشير تقرير الغارديان إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يفكر في نقل مشروع التجسس الضخم الخاص به إلى خدمات "أمازون" السحابية في أغسطس/آب الماضي، ويضيف أن كلا الطرفين -أي الجيش الإسرائيلي و"أمازون"- لم يجب عند سؤاله على هذا الأمر. ولكن قرار مايكروسوفت جاء في الأيام الماضية، أي في أواخر شهر سبتمبر/أيلول الحالي، مما يضع فاصلا زمنيا يصل إلى شهر بين نيّة الجيش الإسرائيلي وقرار مايكروسوفت. يذكر أن تعاون مايكروسوفت بدأ مع الوحدة 8200 في عام 2021، ولكن في الشهور الماضية ظهرت العديد من التقارير التي أكدت ضلوع تقنيات مايكروسوفت في حرب الإبادة على قطاع غزة.

التكنولوجيا غير العادلة... إسرائيل نموذجاً

العربي الجديد

تُقدَّم التكنولوجيا في العالم المعاصر بوصفها أداة لتحسين حياة البشر، لكنها في الوقت نفسه تتحول إلى سلاح يُستخدم لإلحاق الأذى، أو لترسيخ تفوق طرف على حساب آخر. وفي سياق الحروب والاحتلالات، تتضح الصورة أكثر: التكنولوجيا لا تقف على الحياد، بل تنحاز لمن يملكها ويستثمر فيها. حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة مثال حي على أن هذه الأدوات الرقمية والعسكرية تعمل لصالح المعتدي، فيما يتحمل المدنيون الضعفاء نتائجها المدمّرة. تعتمد إسرائيل منذ سنوات على البيانات التي تجمعها من الفلسطينيين لتدريب أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي. بعض هذه الأدوات نُفّذ بالتعاون مع شركات أجنبية، بينها الشراكة بين "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية و"آدانيا ديفنس آند إيروسبيس" الهندية، حيث استُخدمت تقنيات هذا التعاون في غزة والضفة الغربية. وتشمل قائمة الأدوات التكنولوجية التي تديرها إسرائيل برمجيات تجسس ومراقبة مشهورة عالمياً، مثل "بيغاسوس"، و"باراغون"، و"كوادريم"، و"كانديرو"، و"سيليبايت". كما تدخل الأسلحة الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل "سمارت شوتر" و"لافندر"، في ترسانة الاحتلال، وهي منتجات تُسوّق في الأسواق العالمية، وتُصدَّر إلى دول عدة، بينها جنوب السودان والولايات المتحدة.

دور منصات التواصل في تغيّر موقف الرأي العام الأميركي من إبادة غزة

العربي الجديد

بحسب خبراء الإنترنت، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً رئيسياً في تحول موقف الرأي العام الأميركي من الحرب الإسرائيلية على غزة، خاصةً أنها حاضرة باستمرار على المنصات. ورأى مدير الاستراتيجية في مختبر الأبحاث الجنائية الرقمية التابع للمجلس الأطلسي إيمرسون بروكينغ، أنّ "السردية الإسرائيلية التي تقول إنها تخوض حرباً دفاعيةً، وتبذل كل جهد ممكن لتقليل عدد الضحايا المدنيين، تتآكل يوماً بعد يوم بفعل الأدلة المصورة التي تُنشر على الإنترنت". فالحروب الحديثة باتت تُخاض بشكل متزايد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فمن أوكرانيا إلى ميانمار والسودان، يوثق الناس بالصوت والصورة الأحداث من ساحات النزاع وينشرونها على الإنترنت. أما في غزة، فقد امتدت الصور والفيديوهات على مدى سنوات من التصعيدات المتواترة. بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت إسرائيل، بحسب "نيويورك تايمز"، حملات تستهدف كسب دعم المشرّعين الديمقراطيين والسود ذوي النفوذ من خلال حسابات مزيفة تروّج لمواقف مؤيدة لها، فيما عمدت حركة حماس إلى نشر مقاطع مصورة لعملياتها، كما بدأ تدفق صور ومقاطع الفيديو من سكان غزة لتوثيق أثر العدوان الإسرائيلي على القطاع. في الأشهر الأولى للحرب، بيّنت استطلاعات "نيويورك تايمز" أنّ الرأي العام الأميركي منحاز لإسرائيل، إذ عبّر 47% عن وقوفهم إلى جانب دولة الاحتلال، بينما لم تتجاوز نسبة مؤيدي الفلسطينيين 20%. لكن منذ ذلك الحين، لجأ العديد من الفلسطينيين إلى "إنستغرام" و"تيك توك" لرواية قصصهم. ونشر مصورون صحافيون في غزة صوراً ومقاطع تُظهر الآثار الكارثية المتزايدة للعدوان الإسرائيلي من تهجير وجوع وتدمير. حتّى مع قتل مئات الصحافيين وتشريد عدد كبير من السكان، يواظب عددٌ كبير من المصورين الفلسطينيين توثيق يوميات الإبادة الإسرائيلية عبر حساباتهم على "إنستغرام" و"تيك توك"، اللذين يتمتعان بشعبية واسعة بين الشباب في الولايات المتحدة.