|
|

التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 19 - 25 أيلول

2025/09/25
Weekly Reports
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 19 - 25 أيلول
قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي يعاني بسبب حرب غزة والذكاء الاصطناعي

الجزيرة

يعيش قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي -المحرك الرئيسي للاقتصاد- فترة صعبة للغاية، بسبب الحرب على غزة وتسارع استخدام الذكاء الاصطناعي، وفقا لدراسة نشرها اليوم الأحد مركز تاوب لأبحاث السياسات الاجتماعية، ونقلت جانبا منها صحيفة جيروزاليم بوست. كشفت الدراسة عن ارتفاع في البطالة بين العاملين في قطاع التكنولوجيا، وانخفاض في عدد الوظائف الشاغرة، واتساع في الفوارق الاجتماعية والجغرافية، وعزت الأسباب الرئيسية، وفقا للباحثين، إلى آثار الحرب، وتسارع استخدام الذكاء الاصطناعي. وحسب البيانات، ارتفع عدد العاملين في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي بنسبة تقارب 60% بين عامي 2014 و2023، أي بزيادة قدرها نحو 150 ألف موظف، معظمهم في مجال البحث والتطوير، وزادت الأجور بشكل ملحوظ، ولا تزال أعلى بكثير من المتوسط ​​الاقتصادي، ومع ذلك، انتكس القطاع منذ اندلاع الحرب. ارتفع معدل البطالة في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي متجاوزا المتوسط ​​الاقتصادي، بعد انخفاض حاد في عدد الوظائف الشاغرة في 2024، لا سيما للعمال الشباب وذوي الخبرة المحدودة، وهو اتجاه أُطلق عليه اسم "أزمة الشباب". تستند الدراسة إلى تحليل شامل لبيانات مسح القوى العاملة للفترة 2023-2024، الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء، والذي يتناول سوق العمل للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عاما. وحسب جيروزاليم بوست، درس الباحثون الوضع الوظيفي لمختلف الفئات السكانية من عاملين، وعاطلين عن العمل، وباحثين عن عمل، مع مراعاة المتغيرات الديمغرافية مثل الجنس، والقطاع، ومكان الإقامة.

تواطؤ غوغل مع إسرائيل في حربها المسعورة

الجزيرة

في يونيو/حزيران 2025 وقّعت وحدة الإعلانات الحكومية الإسرائيلية (لاپام) عقدا مع غوغل بقيمة 45 مليون دولار لستة أشهر، لتكون الشركة "جهة رئيسية" في إستراتيجية الإعلام لرئيس الوزراء. ارتكزت الحملة على منصتي يوتيوب وDisplay & Video 360، وصُنّفت رسميا كـ"هسباراه"؛ أي دعاية حكومية تستهدف تبرير السياسات الإسرائيلية، ونفي الاتهامات الدولية. كان الهدف المعلن تعزيز رسائل الحكومة والتقليل من شأن الأزمة الإنسانية في غزة. وبالتوازي مع تشديد الحصار في مارس/آذار 2025، أُطلقت إعلانات تنكر وجود المجاعة، وتؤكد "وفرة الطعام"، أبرزها مقطع رسمي حصد ملايين المشاهدات بدعم غوغل. تولت لاپام التنفيذ بإشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء، واعتبرت غوغل إلى جانب منصة إكس من الجهات الرئيسية التي تمتلك البنية التحتية لتنفيذ الحملة. شمل ذلك إنتاج مواد إعلامية متعددة اللغات وتوظيف خيارات الاستهداف الإعلاني للوصول إلى جمهور عالمي، إلى جانب الاستعانة بمؤثرين أميركيين للترويج لرواية "المعونات" بدل "التجويع". التحقيقات الاستقصائية أكدت أن العقد وصف الحملة صراحة بالدعاية، وأن المحتوى تضمّن نفيا للمجاعة وهجمات على منظمات إنسانية كالأونروا، مع الترويج لكيانات بديلة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. كما كشفت عن إنفاق موازنات إضافية على منصات أخرى، ما جعل الحملة واسعة النطاق. في المقابل، أعلنت الأمم المتحدة بحلول أغسطس/آب 2025 حالة مجاعة في أجزاء من غزة، مؤكدة أنها من صنع الإنسان، وسُجّلت مئات الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لتغدو الإعلانات الممولة عبر غوغل نموذجا صارخا للتضليل الإعلامي المناقض للواقع.

اتهامات لتيك توك باستغلال "مأساة غزة" في إعلانات التسويق

الشرق

أثارت منصة تيك توك موجة واسعة من الجدل بعد أن تبيّن أن ميزة تجريبية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدأت استغلال مقاطع فيديو من الحرب على غزة في الترويج لمنتجات معروضة على منصة التسوق TikTok Shop، في خطوة وُصفت بأنها غير إنسانية وتكشف عن الوجه التجاري الصريح للتطبيق. ظهر الأمر عندما بثت المنصة مقطع فيديو مأخوذ من قناة تركية لامرأة فلسطينية تسير بين أنقاض منزلها المنهار، وهي تبكي بحرقة وتصرخ: "أين بناتي الثلاث، وزوجي، وابن عمي؟". وقالت إنها خرجت للحصول على الدقيق وعندما عادت وجدت منزلها انهار فوق أفراد عائلتها. لكن ما أثار الصدمة هو أنه بمجرد توقف المستخدمين عند أحد مشاهد الفيديو، ظهرت على الشاشة عبارة "Find Similar" والتي تعني العثور على منتجات مماثلة، وبمجرد الضغط عليه، اقترح التطبيق مقاطع أخرى مشابهة بصريًا، وعرض منتجات على منصة TikTok Shop شبيهة بما ترتديه المرأة، إضافة إلى حقيبة يد وغطاء رأس مشابهين لما ظهر في الفيديو. هذه الميزة، التي لاحظ بعض المستخدمين ظهورها خلال عطلة نهاية الأسبوع، تُعرّفها تيك توك بأنها "وسوم بحث بصري" تعمل عبر تقنية ذكاء اصطناعي تتعرف على الأشياء الظاهرة في الفيديوهات وتعرض منتجات أو محتوى شبيه بها. وأرسلت الشركة إشعارًا إلى موقع ذا ڤيرج، أوضحت فيه أن التقنية لا تزال تجريبية وتقدم أحيانًا نتائج غير دقيقة أو غير ملائمة، مؤكدة أن المستخدمين لهم حرية تعطيلها سواء على مقاطعهم الخاصة أو أثناء تصفح الفيديوهات. لكن اللافت أن الميزة لم تكن متاحة لجميع المستخدمين، وهو ما يشير إلى أن ظهورها كان جزءًا من اختبار محدود لم يتم التحكم فيه بشكل كامل. وقال المتحدث باسم تيك توك عبر بريد إلكتروني: "نجري اختباراً محدوداً لميزة البحث البصري، ولم يكن من المفترض أن تظهر على هذه المقاطع.. نحن نعمل على تصحيح هذا الخطأ".

انقطاع الاتصالات في غزة مع تقدم قوات ودبابات إسرائيلية بالقطاع

رويترز

غزة/القاهرة/الحدود بين إسرائيل وغزة 18 سبتمبر أيلول (رويترز) - بدأت دبابات إسرائيلية اليوم الخميس في التقدم بمنطقتين في مدينة غزة تمثلان مدخلين إلى وسط المدينة تزامنا مع انقطاع خطوط الإنترنت والهاتف في أنحاء قطاع غزة لعدة ساعات في إشارة إلى تصعيد محتمل للعمليات البرية في وقت قريب. وتسيطر قوات إسرائيلية على الأحياء الواقعة في شرق مدينة غزة، وقصفت في الأيام القليلة الماضية حيي الشيخ رضوان وتل الهوا حيث تمركزت للتقدم نحو مناطق وسط المدينة وغربها التي يحتمي بها معظم السكان. وقال بسام القنوع، وهو نازح يعيش مع نحو 30 فردا من عائلته في مخيم مؤقت متهالك على الساحل "ما في إمكانية إني أرحل". وأضاف "خايفين، لكن إيش بدنا نسوي؟... ولادنا ما بتنامش من الخوف أصلا". وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس إن ما لا يقل عن 85 فلسطينيا قُتلوا جراء غارات إسرائيلية أو إطلاق النار في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، معظمهم في مدينة غزة.