حملة
10 آب 2025، أصدر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي دليلًا جديدًا بعنوان "امحيني من ذاكرتك: الدليل المختصر حول محو البيانات من الحواسيب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية"، يهدف الدليل إلى رفع الوعي بمخاطر الاحتفاظ بالبيانات الشخصية بعد بيع أو إعادة تدوير الأجهزة، ويوضح أن الحذف التقليدي للملفات أو "إعادة ضبط المصنع" لا يكفي لضمان حماية الخصوصية، إذ يمكن استرجاع الملفات المحذوفة بوسائل مختلفة، مما يعرّض الأفراد لخطر تسريب معلوماتهم ومواجهة تهديدات رقميّة مثل الابتزاز وسرقة الهويّة. يُبرز الدليل أهميّة حذف البيانات بشكل آمن ونهائي قبل التخلّص من الأجهزة الرقميّة، ويقدّم إرشادات عمليّة لمحو البيانات من أنظمة التشغيل المختلفة مثل أندرويد، أي أو أس، ماك أو أس، ويندوز، ولينُكس. كما يعرّف القراء على أدوات متخصصة تُمكّن من حذف الملفات بشكل نهائي، مؤكدًا على المسؤوليّة الرقميّة في هذا السياق، لا سيما في ظل غياب التوعية الرقميّة باللغة العربيّة. يأتي الدليل في إطار عمل مركز حملة المستمر منذ أكثر من عقد في تعزيز الحصانة الرقميّة للمجتمع الفلسطيني، عبر تنظيم حملات توعية، وتقديم تدريبات متخصصة في الأمان الرقميّ استهدفت إهالٍ، وأطفالًا، ومعلمين/ات، وصحافيين/ات، ونشطاء وناشطات في مناصرة الحقوق الرقميّة الفلسطينية، ومؤسسات أهلية، إلى جانب تطوير منصات تعليمية وتقنية، مثل منصة المساعدة للأمان الرقميّ التي تقدم استجابة سريعة لحوادث الأمان الرقميّ، ومنصة حُر التي ترصد وتوثق الانتهاكات التي يتعرض لها المستخدمون/ات الفلسطينيون/ات في الفضاء الرقميّ.
عرب 48
في دراسة بعنوان "حرب وظلال رقمية: الفلسطينيات بين مصادرة الصوت وانكشاف الجسد في الفضاء الرقمي"، صدرت عن المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي – حملة، تتوقف معدتها الباحثة أفنان كناعنة عند وحشية جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، والمنقولة بالصوت والصورة، مشيرة إلى تأثيرها غير المتناسب على الفئات المهمشة والمستضعفة، مثل النساء الفلسطينيات، إذ تُسهم حرب بمثل هذه الدموية – كما تقول – في تجريدهن من إنسانيتهن وكامل حقوقهن، حتى تلك المُجتزأة التي اعتدن الحصول عليها في الفترات "الطبيعية". وتكشف الدراسة عن استخدام العنف الجندري الرقمي كأداة وسلاح حرب إسرائيلي ضد الفلسطينيين، بهدف زعزعة القيم والمنظومات الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع الفلسطيني وتضمن تماسكه، وكممارسة انتهازية تهدف إلى الانتفاع من الهشاشة المكثفة للنساء في أعقاب الأوضاع الإنسانية الصعبة، وممارسة اجتماعية تستغل الفوضى التي أنتجتها الحرب للتستر عليها، وممارسة أبوية روتينية لا تخجل من ويلاتها. وتحت عنوان "أدوات القمع الأمني والمؤسساتي للنساء الفلسطينيات"، أشارت الدراسة إلى أن الوسيلة الأولى لمعاقبة الفلسطينيات على خلفية نشاطهن السياسي في منصات التواصل الاجتماعي هي العقاب الأمني – القضائي، حيث تكشف عن تعرض 23% من النساء في الضفة والقدس للتوقيف أو التحقيق والمساءلة، وتعرض 11.2% منهن للاعتقال أو الحبس المنزلي، وتوجيه تُهم بالتحريض ودعم الإرهاب لـ 22.2% منهن.
العربي الجديد
منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 2023 وحتّى اليوم، والعالم يراقب من كثب حجم الكارثة الإنسانية: عشرات آلاف الضحايا المدنيين، وموجات تهجير واسعة، ودمار غير مسبوق. لكن وسط هذا المشهد الدموي، لعبت شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون ــ مثل مايكروسوفت، وغوغل، وأمازون، وميتا ــ دوراً أقل ظهوراً إعلامياً، لكنه محوري في تمكين البنية التحتية الرقمية، وأدوات الذكاء الاصطناعي، ومنصات الدعاية التي ساهمت في دعم آلة الحرب الإسرائيلية.خمس وقائع موثقة تكشف كيف تحوّلت براعة هذه الشركات التقنية إلى أداة في خدمة المراقبة، والقتل، والتطبيع الدعائي المرتبط مباشرة، وباعتراف مراقبين أمميين، بتمكين الاحتلال الإسرائيلي من الإبادة المستمرة. تحقيق مشترك لموقع +972، ولوكال كول، وذا غارديان، كشف أن مايكروسوفت عدّلت منصّة الحوسبة السحابية "أزور" بناءً على طلب وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، بحيث باتت تستضيف كميات هائلة من البيانات الصوتية التي جُمعت من مكالمات الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. بحلول منتصف 2025، كانت خوادم الشركة تحتوي على ما يقارب 11,500 تيرابايت من البيانات العسكرية، أي ما يعادل 200 مليون ساعة من التسجيلات، استخدمت في التخطيط لغارات وعمليات عسكرية. "مايكروسوفت"، من جانبها، أنكرت علمها بأي استخدام مسيء، ووصفت التعاون بأنه "فرصة تجارية"، و"لحظة تسويقية للعلامة التجارية".
الشرق الأوسط
تُجري شركة «مايكروسوفت» تحقيقاً حول كيفية استخدام وحدة المراقبة العسكرية الإسرائيلية 8200 لمنصتها للتخزين السحابي «أزور Azure» لمراقبة الفلسطينيين، وسط مخاوف من أن يكون موظفو الشركة في إسرائيل قد أخفوا تفاصيل رئيسية حول عملهم في مشروعات عسكرية حساسة. يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق أجرته صحيفة «الغارديان» بالتعاون مع مجلة +972 الإسرائيلية وموقع «لوكال كول» الناطق بالعبرية، بأن الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا، التقى بقائد وحدة المراقبة العسكرية الإسرائيلية 8200، في أواخر عام 2021، وكان من بين أجندة خبير التجسس نقل كميات هائلة من مواد استخباراتية سرية للغاية إلى سحابة الشركة الأميركية. وقال التحقيق إن الوحدة 8200 بدأت في بناء أداة مراقبة جماعية جديدة وقوية، تجمع وتخزن تسجيلات ملايين المكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون يومياً في غزة والضفة الغربية. وكشفت مجموعة من وثائق «مايكروسوفت» المسربة ومقابلات مع 11 مصدراً من الشركة والمخابرات العسكرية الإسرائيلية كيف استخدمت الوحدة 8200 «أزور» لتخزين أرشيف واسع من الاتصالات الفلسطينية اليومية. ووفقاً لثلاثة مصادر من الوحدة 8200، سهّلت منصة التخزين السحابية التحضير لغارات جوية قاتلة، ورسمت ملامح العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية. وأثار التقرير، الذي نُشر يوم الأربعاء، مخاوف لدى قيادة «مايكروسوفت» بشأن ما إذا كان بعض موظفيها المقيمين في إسرائيل قد التزموا بالشفافية الكاملة بشأن معرفتهم بكيفية استخدام الوحدة 8200 لـ«أزور»، وفقاً لمصادر مطلعة على الوضع.
And stay updated with our latest activities, news, and publications!